loading...
کتابخانه عقیده

شبر بازدید : 247 دوشنبه 12 مهر 1389 نظرات (4)

علامات ظهوره من السفياني و الدجال و غير ذلک و فيه ذکر بعض أشراط الساعة

1 - لي: الطالقاني، عن الجلودي، عن هشام بن جعفر، عن حماد، عن عبد الله بن سليمان و کان قارئا للکتب، قال: قرأت في الانجيل، و ذکر أوصاف النبي صلي الله عليه و اله إلي أن قال تعالي لعيسي: أرفعک إلي ثم أهبطک في آخر الزمان لتري من امة ذلک النبي العجائب، و لتعينهم علي اللعين الدجال، أهبطک في وقت الصلاة لتصلي معهم إنهم امة مرحومة.

2 - ب: هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام أن النبي صلي الله عليه و اله قال: کيف بکم إذا فسد نساؤکم، و فسق شبانکم، و لم تأمروا بالمعروف و لم تنهوا عن المنکر، فقيل له: و يکون ذلک يا رسول الله؟ قال: نعم و شر من ذلک؟ کيف بکم إذا أمرتم بالمنکر، و نهيتم عن المعروف، قيل يا رسول الله و يکون ذلک؟ قال: نعم، و شر من ذلک کيف بکم إذا رأيتم المعروف منکرا و المنکر معروفا.

3 - ب: عنهما [1]  عن حنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن خسف البيداء قال: أما صهرا [2]  علي البريد علي اثني عشر ميلا من البريد الذي بذات الجيش.

4 - فس: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: إن الله قادر علي أن ينزل آية [3]  و سير يک في آخر الزمان آيات منها دابة الارض و الدجال، و نزول عيسي بن مريم، و طلوع الشمس من مغربها.

و عنه عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: قل هو القادر علي أن يبعث عليکم عذابا

شبر بازدید : 225 دوشنبه 12 مهر 1389 نظرات (0)

علامات ظهور المهدي

577 - (إن بين يدي القائم سنين خداعة، يکذب فيها الصادق، ويصدق فيها

الکاذب، ويقرب فيها الماحل - وفي حديث: وينطق فيها الرويبضة -

فقلت: وما الرويبضة وما الماحل؟ قال: أوما تقرؤون القرآن قوله (وهو

شديد المحال) قال: يريد المکر، فقلت: وما الماحل، قال: يريد

المکار). [1] .

578 - (ثم يقع التدابر في (و) الاختلاف بين أمراء العرب والعجم، فلا يزالون

يختلفون إلي أن يصير الامر إلي رجل من ولد أبي سفيان - إلي أن قال

عليه السلام - ثم يظهر أمير الامرة وقاتل الکفرة السلطان المأمول، الذي

تحير في غيبته العقول، وهو التاسع من ولدک ياحسين، يظهر بين

الرکنين، يظهر علي الثقلين ولايترک في الارض الادنين (دمين)، طوبي

للمؤمنين الذين أدرکوا زمانه ولحقوا أوانه، وشهدوا أيامه، ولاقوا

أقوامه). [2] .

579 - (ألا وإني ظاعن عن قريب ومنطلق إلي المغيب، فارتقبوا الفتنة الاموية

والمملکة الکسروية وإماتة ما أحياه الله وإحياء ما أماته الله، واتخذوا

شبر بازدید : 233 دوشنبه 12 مهر 1389 نظرات (0)

علامات ظهور المهدي

المروية عن أئمة أهل البيت عليهم‏ السلام و قد رواها أصحابنا رضوان الله عليهم بأسانيدهم المتصلة کالنعماني و الشيخ الطوسي في کتابي الغيبة و المفيد في الإرشاد و غيرهم و نحن نوردها بحذف الأسانيد قصدا للاختصار أو نذکر حاصل الرواية و نسردها مفصلة مرتبة بحسب الإمکان تسهيلا لتناولها و معرفتها ثم إن هذه العلامات:

(منها) بعيد مثل اختلاف بني العباس و زوال ملکهم و غير ذلک (و منها) قريب کخروج السفياني و طلوع الشمس من مغربها و غير ذلک»و منها«محتوم کما نص عليه في الروايات کالسفياني و اليماني و الصيحة من السماء و غير ذلک و منها غير محتوم (قال المفيد) بعد سرده لعلامات الظهور کما سيأتي و من جملة هذه الأحداث محتومة و منها مشترطة»أقول«و لعل المراد بالمحتوم ما لا بد من وقوعه و لا يمکن أن يلحقه البداء الذي هو إظهار بعد إخفاء لا ظهور بعد خفاء و الذي هو نسخ في التکوين کما أن النسخ المعروف نسخ في التشريع و بغير المحتوم أو المشترط ما يمکن أن يلحقه البداء و المحو و النسخ في التکوين يمحو الله ما يشاء فهو مشترط بعدم لحوق ذلک.

»فأما المحتوم«فقد اختلفت الروايات في تعداده زيادة و نقيصة»ففي بعضها«خمس علامات محتومات قبل قيام القائم عليه‏ السلام السفياني و اليماني و المنادي من السماء باسم المهدي و خسف في البيداء و قتل النفس الزکية»و في بعضها«قال من المحتوم و عد المذکورات إلا

شبر بازدید : 256 دوشنبه 12 مهر 1389 نظرات (0)

علامات ظهور الامام المهدي

منها - بعيد مثل اختلاف بني العباس و زوال ملکهم و غير ذلک - و منها - قريب کخروج السفياني و طلوع الشمس من مغربها و غير ذلک - و منها- محتوم کما نص عليه في الروايات کالسفياني و اليماني و الصيحة من السماء و غير ذلک و منها غير محتوم - قال المفيد - بعد سرده لعلامات الظهور کما سيأتي و من جملة هذه الأحداث محتومة و منها مشترطة - أقول- و لعل المراد بالمحتوم ما لا بد من وقوعه و لا يمکن أن يلحقه البداء الذي هو إظهار بعد إخفاء لا ظهور بعد خفاء و الذي هو نسخ في التکوين کما أن النسخ المعروف نسخ في التشريع و بغير المحتوم أو المشترط ما يمکن أن يلحقه البداء و المحو و النسخ في التکوين يمحو الله ما يشاء فهو مشترط بعدم لحوق ذلک.

- فأما المحتوم - فقد اختلفت الروايات في تعداده زيادة و نقيصة - ففي بعضها - خمس علامات محتومات قبل قيام القائم عليه ‏السلام السفياني و اليماني و المنادي من السماء باسم المهدي و خسف في البيداء و قتل النفس الزکية- و في بعضها - قال من المحتوم و عد المذکورات إلا أنه قال بدل اليماني و کف تطلع من السماء و عد معها القائم - و في بعضها- قال من المحتوم و عد المذکورات أيضا إلا أنه ذکر طلوع الشمس من مغربها و اختلاف بني العباس في الدولة بدل اليماني و الخسف و عد معها قيام القائم من آل محمد صلي ‏الله‏ عليه ‏وآله قال النعماني في غيبته هذه العلامات التي ذکرها الأئمة عليهم ‏السلام مع کثرتها و اتصال الروايات بها و تواترها و اتفاقها موجبة أن لا يظهر القائم عليه ‏السلام إلا بعد مجيئها إذ کانوا قد أخبروا أنه لا بد منها و هم الصادقون حتي إنه قيل لهم نرجو أن يکون ما نؤمل من أمر القائم و لا يکون قبله السفياني فقالوا بلي و الله أنه لمن المحتوم الذي لا بد منه ثم حققوا کون العلامات الخمس - أي اليماني و السفياني و النداء من السماء و خسف بالبيداء و قتل النفس الزکية - التي هم أعظم الدلائل علي ظهور الحق بعدها کما أبطلوا أمر التوقيت و قالوا من روي لکم عنا توقيتا فلا تهابوا أن تکذبوه کائنا ما کان فإنا لا نوقت و هذا من أعدل الشواهد علي بطلان أمر کل من ادعي ذلک قبل مجي‏ء هذه العلامات انتهي.

شبر بازدید : 222 دوشنبه 12 مهر 1389 نظرات (0)

عظمة الإمام المهدي

بماذا تتحقق العظمة؟ هل تتحقق العظمة للإنسان بسيطرته علي الحکم وأخذ زمام الأمور؟ أم بکثرة جمعه للأموال والثروات وحصوله علي متاع الدنيا من الحرث والأنعام؟ أم أن العظمة تحصل للإنسان بقدر نيله للکمالات الروحية والفضائل الخلقية، وبکثرة تحقيقه للإنجازات الإصلاحية وتغيير أمته الفاسدة المتخلفة إلي أمة حضارية إيمانية متقدمة؟.

في الحقيقة إن الکمال الحقيقي للإنسان لا يکون إلاّ بالعلم والإيمان وبالأخلاق والإصلاح، ومن دون تحقيق ذلک يبقي النقص والتدهور ينخر بحياة الإنسان، فلا عظمة إلاّ بتحقيق تلک الکمالات وإيجاد تلک الخصائص والحصول علي تلک الدرجات العالية ولکن هناک عظمة تفوق عظمة تلک الکمالات الأخلاقية والعلمية بدرجات عالية جداً، ألاّ وهي عظمة القرب من الله عز وجل، والحصول علي مرضاته والوصول إلي المقامات والدرجات العظيمة عنده عز وجل. وليست العظمة في الوصول إلي المناصب الدنيوية، بل وحتي الدينية وإن کانت تملأ عيون الناس، کما وليست العظمة في کسب الثروة والمال والحصول علي متاع الدنيا من الحرث والأنعام.

إن العظمة الحقيقية في الحصول علي الملاکات الروحية والقوة النفسية بحيث يستطيع المرء أن يقف أمام عنفوان شهواته وأهوائه، ويملک غضبه وسخطه، ولا يتعدي حدود الله جلا وعلا. فالقوي من غلب هواه کما قال أمير المؤمنين عليه السلام، والشديد من ملک غضبه.

وبعبارة أخري إن العظمة في الوصول إلي المقامات الإيمانية، والدرجات العلمية والفضائل الخلقية، وکلما ارتقي المرء في درجات العلم

شبر بازدید : 254 دوشنبه 12 مهر 1389 نظرات (0)

عقيدة المسلمين في المهدي

مِنَ الخطأ أنْ يظنَّ البعض: بأنَّ فکرة الاِمام المنتظر، وانتظار الفرج في آخر الزمان مِنْ خصائص ـ الشيعة ـ، بل وأنَّ انتظار مصلح عالمي يحکم بالعدل، ويحطِّم أرکان الجبابرة مطلب عام يوَمن به کثير مِنَ المجتمعات البشرية، سيّما أصحاب الاَديان السماوية.

فاليهود يعتقدون: بخروج مصلح في آخر الزمان، ويسمُّونه: «ايليا»، ويعتقد النصاري: بخروج ـ عيسي بن مريم ـ.

وجاء عَنِ الکتب الدينية للهندوس: في أواخر الجک الرابع ـ أي الدورة الرابعة ـ يتَّجه أهل الاَرض إلي الفساد، ويکفر أکثرهم، ويرتکبون المعاصي الکبيرة، ويحکمهم الاَرذلون، والنَّاس يومئذ أشبه بالذئاب يأکل بعضهم بعضاً، وينهب بعضهم بعضاً، ويفسد الکهنة ورجال الدين، والحقُّ يکون مَعَ اللصوص، ويحتقر المتَّقون الزاهدون.

هنالک يأتي «برهمن کلا» ـ أي رجل الدِّين الشجاع ـ فيطهِّر الاَرض بسيفه

القاطع مِنَ المفسدين والاَرجاس، ويحفظ الطيبين والاَطهار [1] .

ويعتقد البوذيون: أنَّ في کلِّ زمان تظهر شخصيات کاملة ليعلِّموا أتباعهم المحبَّة والصبر والتضحيَّة، ويعلمونهم تعاليم «بوذا»، وهوَلاء بدورهم يرشدون النَّاس.

ويعتقد المجوس: أنَّ في آخر الزمان يظهر شخص اسمه: «اشيزريکا»، ويظهر معه شخص آخر اسمه «پتياره» ـ أي الدَّجال ـ، فيفسد في الاَرض عشرين عاماً، ثم يحکم الاَرض «اشيزريکا» فيحيي العدل، ويبيد الظلم، ويخضع له الحکام والسلاطين، فترحل الفتن والمصائب إلي الاَبد، ليحلَّ محلّها الراحة والاَمان.

وبالاِيجاز، فإنَّ التبشير بخروج هذا المصلح وانتظار قيامه، مذکور في صحف الاَنبياء، والعهد القديم والجديد، وفي زبور داود، وکتاب دانيال، وإنجيل متي ويوحنّا، وفي عقائد الهندوس والبوذيين، وَمَن أرادَ ذلک فليراجع الکتب المفصَّلة.

أمَّا المسلمون باختلاف عقائدهم ومذاهبهم، يعتقدون بظهور الحجَّة تحتَ اسم ـ المهدي ـ حتّي أنَّ بعض الانتهازيين استغل هذه العقيدة الراسخة في قلوب عامة المسلمين، فادَّعي المهدوية في إيران، وکثيرون في السودان والمغرب العربي.

وقد ذکر الشيخ عبد المحسن العباد ـ في «مجلة الجامعة الاِسلامية»: العدد 3 ـ أسماء العلماء والحفَّاظ الذين ذکروا أحاديث المهدي المنتظر في کتبهم، نذکر منهم:

1ـ أبو داود في «سننه».

2ـ الترمذي في «جامعه».

3ـ ابن ماجة في «سننه».

4ـ أحمد في «مسنده».

5ـ الحاکم في «المستدرک».

6ـ النسائي في «الخصائص الکبري».

7ـ الطبراني في «الکبير» و «الاَوسط» و «الصغير».

8ـ نعيم بن حمَّـاد في کتاب «الفتن».

9ـ الدارقطني في «الاَفراد».

10ـ البارودي في «معرفة الصحابة».

11ـ الخطيب في «تلخيص المتشابه» وفي «المتَّفق والمفترق».

12ـ ابن عساکر في «تاريخه».

13ـ ابن جرير في «تهذيب الآثار».

14ـ أبو بکر بن المقري في «معجمه».

15ـ أبو عمرو الداني في «سننه».

16ـ البيهقي في «دلائل النبوة».

17ـ ابن الجوزي في «تاريخه».

18ـ يحيي الحماني في «مسنده».

19ـ الروياني في «مسنده».

20ـ ابن سعد في «الطبقات» [2] .

وقد اعترف الدکتور أحمد أمين بذلک، فقال: إنَّه من أشراط الساعة، وأنَّه لابدَّ في آخر الزمان مِنْ ظهور رَجُلٍ من أهلِ البيت: يُوَيِّد الدِّين، ويظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستولي علي الممالک الاِسلامية، ويسمَّي: «المهدي» [3] .

ويقول الدکتور عبد الحليم النجار في مقدَّمته لکتاب «المهدويَّةُ في الاِسلام»: إنَّ علماء الحديث يرون أنَّ ـ فکرة المهديِّ ـ بلغت مبلغ التواتر المعنوي.[4] .

ويقول الشيخ منصور علي ناصف: اشتهر بين العلماء سلفاً وخلفاً: أنَّه في آخر الزمان لابدَّ مِنْ ظُهور رَجُلٍ مِن أهْلِ البيت، يُسمَّي: «المهدي»، يستولي علي الممالک الاِسلامية، ويتبعه المسلمون، ويعدل بينهم، ويوَيِّد الدِّين.

وقد روي أحاديث ـ المهدي ـ جماعة مِنْ خيار الصحابة، وأخرجها أکابر المحدِّثين: کأبي داود، والترمذي، وابن ماجة، والطبراني، وأبي يُعلي، والبزاز، والاِمام أحمد، والحاکم (رضي اللّه عنهم أجمعين)، ولقد أَخطأ مَنْ ضَعَّفَ أحاديث ـ المهدي ـ کلَّها: کابن خلدون وغيره [5] .

وهذا الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رئيس الجامعة الاِسلامية في المدينة المنورة ـ، يقول: إنَّ أمْرَ ـ المهدي ـ أمْرٌ معلومٌ، والاَحاديث فيه مستفيضة، بل متواترة متعاضدة... فهي بحقّ ٍتدلُّ علي أنَّ هذا الشخص الموعود به: أمرهُ ثابتٌ وخروجه حقٌّ. [6] .

وجاء في مقال للشيخ صفاء الدين آل شيخ الحلقة ـ مِنْ علماء السنَّة في

العراق ـ: وأمَّا ـ المهدي المنتظر ـ فقد بلغت الاَحاديث الواردة فيه حدَّاً مِنَ الکثرة يورث الطمأنينة: بأنَّ هذا کائن في آخر الزمان، فيعيد للاِسلام سلامته، وللاِيمان قوَّته، وللدين نضارته، وهي متواترة بلا شک ولا شبهة، بل يصدق وصف التواتر علي ما دونها علي جميع الاصطلاحات المحرَّرة في الاَُصول.

أمَّا الآثار عن الصَّحابة المصرَّحة ـ بالمهدي ـ فهي کثيرة، لها حکم الرفع، فإنَّ ما أورده: البرزنجي في «الاِشاعة لاَشراط الساعة»، والآلوسي في «تفسيره»؛ والترمذي؛ وأبو داود؛ وابن ماجة؛ والحاکم؛ وأبو يعلي؛ والطبراني؛ وعبد الرزاق؛ وابن حبنل؛ ومسلم؛ وأبو نعيم؛ وابن عساکر؛ والبيهقي؛ والخطيب في «تاريخه»؛ والدارقطني؛ والردياني؛ ونعيم بن حمَّاد في «الفتن»؛ کذا ابن أبي شيبة؛ وأبو نعيم الکوفي؛ والبزاز؛ والدَّيمي؛ وعبد الجبار الخولاني في «تاريخه»؛ والجويني؛ وابن حبَّان؛ وأبو عمرو الدَّاني في «سننه».

ففي ذلک کفاية... فالاِيمان بخروجه واجبٌ، واعتقاد ظهوره تصديق لاَحاديث الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم) [7] .

وإليک هذا الاستفتاء من رابطة العالم الاِسلامي في مکَّة:

يستفسر شخص اسمه: الکرم أبو محمَّد مِنْ کينيا، عن ـ المهدي المنتظرـ وموعد ظهوره، فيجيبه أمين عام الرابطة ـ السيِّد محمّد صالح القزاز ـ موضحاً أنَّ ـ ابن تيمية ـ موَسس المذهب الوهابي، قد قَبِلَ الاَحاديث الدالة علي ـ ظهور المهدي ـ، ضمن رسالة مختصرة أعدَّها خمسة مِنْ رجال الدين في الحجاز.

شبر بازدید : 258 دوشنبه 12 مهر 1389 نظرات (0)

ضرورة وجود المجتهدين في کل زمان

ان الشريعة لابد لها من حافظ وناصر في تبليغ الاحکام الي المکلفين، وکذلک نصب النبي صلي الله عليه وآله وسلم أئمة عليهم السلام لتبليغ الاحکام وحفظ الاسلام الي ان انتهي الامر الي صاحب الامر عليه السلام، واقتضت المصلحة الالهية والحکمة الخفية اختفاءه، فنصب نائباً بعد نائب للتوسط بينه وبين الرعايا في تبليغ الحکم ثم انقرضوا بانقراض آخرهم وهو علي بن محمد السمري، فانقطعت الواسطة وتعذر الوصول اليه، فلابد من عارف عادل ظاهر يرجع الناس اليه في الاحکام الشرعية في زمن الغيبة، والا لاختلفت الاحکام الشرعية وتعطلت الحکمة الالهية....

واقول: کما أن النقل والعقل دلاّ علي وجوب المجتهد، کذلک الأخبار والاثار والحکمة والمصلحة تدلّ علي وجوده وظهوره في کل قطر من الاقطار، وکل بلد من البلدان، وکل زمان وأوان، والمنکر مکابر لم يلتفت اليه.(الشهيد الثاني، رسالة الاقتصار المطبوعة مع حقائق الايمان: 192 ـ 194).

شبر بازدید : 210 دوشنبه 12 مهر 1389 نظرات (0)

ضرورة وجود الامام في کل عصر

551 ـ نورد فيما يلي نماذج من الاحاديث الدالة علي ضرورة وجود الامام في کل

عصر من مصادر الفريقين، لان لها علاقة غير مباشرة بموضوع الامام

المهدي عليه السلام أو مباشرة.

(من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية، ومن نزع يدا من طاعة جاء يوم

القيامة لا حجة له). [1] .

552 ـ (من مات ولا بيعة عليه مات ميتة جاهلية). [2] .

553 ـ (من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه،

ومن مات ليس عليه إمام فميتته جاهلية، ومن مات تحت راية عمية يدعو

إلي عصبة أو ينصر عصبة فقتلته جاهلية). [3] .

554 ـ (من مات وهو لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية (ثم قال الامام الصادق

عليه السلام) فعليکم بالطاعة، قد رأيتم أصحاب علي، وأنتم تأتمون

بمن لا يعذر الناس بجهالته، لنا کرائم القرآن، ونحن أقوام افترض الله

طاعتنا، ولنا الانفال ولنا صفو المال). [4] .

555 ـ (من أنکر القائم من ولدي في زمان غيبته (ف) مات (فقد مات) ميتة

جاهلية). [5] .

نماذج من أحاديث أن الائمة إثنا عشر

ـ ونورد أيضا نماذج من أحاديث أن الائمة اثنا عشر من مصادر الفريقين، لانها

ترتبط بموضوع الامام المهدي عليه السلام بنحو ما من وجهة نظر إخواننا

السنة، ولان الامام المهدي عليه السلام هو آخرهم وخاتمهم عندنا.

556 ـ (إن الاسلام لا يزال عزيزا إلي اثني عشر خليفة، ثم قال کلمة لم أفهمها،

فقلت لابي ما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم؟ فقال: کلهم من قريش). [6] .

557 ـ (إثنا عشر کعدة نقباء بني إسرائيل). [7] .

شبر بازدید : 194 دوشنبه 12 مهر 1389 نظرات (0)

ضرورة وجود الامام في کل عصر

1169 - إن الله عزوجل أجل وأعظم من أن يترک الارض بغير إمام. [1] .

1170 - إن الارض لن تخلو إلا وفيها عالم، کلما زاد المؤمنون شيئا ردهم إلي

الحق، وإن نقصوا شيئا أتمه لهم. [2] .

1171 - ما زالت الارض ولله فيها حجة يعرف الحلال والحرام ويدعو إلي سبيل

الله، ولا ينقطع الحجة من الارض إلا أربعين يوما قبل يوم القيامة،

فإذا رفعت الحجة أغلق باب التوبة ولم ينفع نفسا إيمانها لم تکن آمنت

من قبل أن ترفع الحجة، وأولئک شرار من خلق الله، وهم الذين تقوم

عليهم القيامة. [3] .

1172 - قلت لابي عبدالله: تبقي الارض يوما بغير إمام؟ قال: لا. [4] .

1173 - لو بقيت الارض بغير إمام لساخت. [5] .

1174 - کان بين عيسي وبين محمد عليهما السلام خمسمائة عام منها مائتان

وخمسون عاما ليس فيها نبي ولا عالم ظاهر، قلت: فما کانوا؟ قال:

کانوا متمسکين بدين عيسي عليه السلام، قلت: فما کانوا؟ قال: کانوا

مؤمنين، ثم قال عليه السلام: ولا يکون الارض إلا وفيها عالم. [6] .

1175 - ألحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق. [7] .

شبر بازدید : 188 دوشنبه 12 مهر 1389 نظرات (0)

سبب عدم ظهوره

روي عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه انه لو اجتمع للإمام عدة اهل بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً لوجب عليه الخروج بالسيف.

والشيعة وان کانت في وقتنا کثيراً عددها حتي تزيد علي عدة اهل بدر أضعافاً مضاعفة، ولکن العدد المطلوب عند الحجة مشروط بالشجاعة، والصبر علي اللقاء، والاخلاص في الجهاد، وايثار الآخرة علي الدنيا، ونقاء السرائر من العيوب، وصحة العقول، وليس کل الشيعة بهذه الصفة، ولو علم الله تعالي ان في جملتهم العدد المذکور علي ما شرطناه، لظهر الامام صلوات الله عليه لا محالة، ولم يغيب بعد اجتماعهم طرفة عين.(الشيخ المفيد، الرسالة الثالثة في الغيبة، ضمن مصنفات الشيخ المفيد: 7 / 11، 12).

تعداد صفحات : 12

اطلاعات کاربری
  • فراموشی رمز عبور؟
  • آرشیو
    آمار سایت
  • کل مطالب : 120
  • کل نظرات : 1
  • افراد آنلاین : 1
  • تعداد اعضا : 0
  • آی پی امروز : 7
  • آی پی دیروز : 2
  • بازدید امروز : 2
  • باردید دیروز : 0
  • گوگل امروز : 0
  • گوگل دیروز : 0
  • بازدید هفته : 10
  • بازدید ماه : 36
  • بازدید سال : 916
  • بازدید کلی : 15,071